أعلنت شركة عسير للتجارة والسياحة والصناعة والزراعة والعقارات وأعمال المقاولات عن موافقة مجلس إدارتها على استخدام جزء من الاحتياطي النظامي، وذلك لإطفاء الخسائر المتراكمة التي تمثل ما نسبته 7.31% من رأس مال الشركة.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الأربعاء، الجزء المستخدم من الاحتياطي النظامي يبلغ 92.417 مليون ريال من رصيد الاحتياطي البالغ 311.666 مليون ريال.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي خسائر بلغ 26.6 مليون ريال خلال الربع الثالث، مقابل خسائر بلغت 29.7 مليون ريال في الربع الثالث من العام 2020.

وعزت الشركة انخفاض الخسائر خلال الربع الثالث إلى انخفاض الخسارة من الاستثمارات وانخفاض المصاريف العمومية والإدارية وعدم وجود مصروف هبوط في قيمة ممتلكات والات ومعدات مقابل مصروف هبوط في قيمة ممتلكات والات ومعدات خلال الربع المماثل وتحقيق ارباح فروق عمله مقابل خسارة فروق عمله خلال الربع المماثل وانخفاض المصاريف التمويلية وانخفاض مصروف الزكاة وضريبة الدخل.

وعلى النحو ذاته، تراجعت خسائر الشركة إلى 28.7 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من 2021، مقابل خسائر بلغت 32.8 مليون ريال في الفترة المُقابلة من العام 2020.

تحولت أسعار النفط إلى التراجع مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الأربعاء بعد ارتفاعها فى وقت سابق من السوق الأوروبية ،لتتخلى عن أعلى مستوى فى خمسة أسابيع المسجل بالأمس ، فى طريقها صوب تكبد أول خسارة فى غضون الستة أيام الأخيرة ، مع نشاط عمليات التصحيح وجني الأرباح ، قبل صدور التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية.

تراجع الخام الأمريكي بنسبة 0.8% إلى مستوي 75.39$ ، من مستوى الافتتاح عند 76.02$، و سجل أعلى مستوي عند 76.34$ ،وانخفض خام برنت بنسبة 0.7% إلى مستوي 78.50$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 79.04$ ، وسجل أعلى مستوي عند 79.44$.

عند تسوية الأسعار يوم الثلاثاء ،حقق الخام الأمريكي ارتفاعا بنسبة 0.2% ، فى خامس مكسب يومي على التوالي ،وسجل أعلى مستوى فى خمسة أسابيع عند 76.90$ ، وصعد خام برنت بنسبة 0.3% ،وسجل مستوى 79.82$ الأعلى منذ 26 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

تحققت تلك المكاسب القوية على مدار خمسة أيام ،بفضل انحسار المخاوف حول المتغير أوميكرون من فيروس كورونا ،وتأثيره المحدود على مستويات الطلب العالمي على الوقود.

فى بيانات أولية أعلن معهد البترول الأمريكي بالأمس انخفاض المخزونات التجارية فى البلاد بحوالي 3.1 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي فى 24 كانون الأول/ديسمبر ،فى خامس انخفاض أسبوعي على التوالي ،وتوقع الخبراء انخفاض بحوالي 2.7 مليون برميل.

وعلى حسب تلك البيانات انخفض إجمالي المخزونات التجارية فى الولايات المتحدة إلى حوالي 427 مليون برميل ،والذي يعد أدنى مستوى منذ الأسبوع المنتهي فى الأول من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

انخفاض مخزونات الخام الأمريكية لأدنى مستوى فى حوالي ثلاثة أشهر ، علامة إيجابية على تحسن مستويات الطلب والسحب فى أكبر مستهلك للنفط فى العالم.

ويترقب المتعاملون فى وقت لاحق اليوم البيانات الرسمية للمخزونات التجارية ومستويات الإنتاج ،ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية ،وتشير التوقعات إلى انخفاض المخزونات بحوالي 2.7 مليون برميل. 

وبالنسبة للإنتاج الأمريكي فقد انخفض الأسبوع السابق بحوالي 100 ألف برميل،لينزل إجمالي الإنتاج إلى 11.6 مليون برميل. 

ارتفع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات العالمية ،ليواصل التعافي لليوم الثاني على التوالي من أدنى مستوى فى أسبوعين ، بفضل انحسار مخاوف أوميكرون كوفيد ،وعودة تركيز المستثمرين إلى الجوانب الأساسية ،وتقييم احتمالات قرب رفع أسعار الفائدة فى الولايات المتحدة.

زاد مؤشر الدولار قرابة 0.3 % إلى مستوى 96.40 نقطة ، ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 96.15 نقطة، وسجل أدنى مستوى عند 96.14 نقطة.

أنهي المؤشر تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 0.1% ، بعدما سجل فى وقت سابق من التعاملات أدنى مستوى فى أسبوعين عند 95.99 نقطة.

تواصل العملة الأمريكية التعافي من أدنى مستوى فى أسبوعين ، فى ظل انحسار المخاوف حول أوميكرون كوفيد ،وتراجع التوقعات بشدة حول لجوء المسؤولين فى الولايات المتحدة لفرض حالة الإغلاق لمنع تفشي انتشار المتغير الجديد.

أوضحت العديد من الدراسات العلمية أن أوميكرون يسبب مخاطر أقل من تلك الناتجة عن الإصابة بالمتغير دلتا من فيروس كورونا ،وأشارت أحد الدراسات أن الإصابة بأوميكرون كوفيد تفيد فى الوقاية من الإصابة من المتغيرات الأخرى من كوفيد-19.

لذلك عاد المستثمرين إلى التركيز على الجوانب الأساسية ، خاصة تلك المتعلقة باحتمالات تشديد السياسة النقدية الأمريكية، واحتمالات قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي برفع أسعار الفائدة بداية من اجتماع آذار/مارس 2022.

تراجعت أسعار العملة الرقمية "البتكوين" خلال تعاملات يوم الأربعاء لتعمق خسائرها لليوم الثالث على التوالي ، مسجلة أدنى مستوى فى أسبوع ، بفعل ضعف مستويات الطلب الاستثماري على أكبر عملة مشفرة فى العالم ، فى ظل تراجع هيمنة العملة الواضح على السوق ،وظهور العديد من العملات المشفرة بخصائص متطابقة تقريبا.

فى بورصة "بتستامب" انخفضت العملة الرقمية "البتكوين" بنحو 822.70$ بما يعادل نسبة 1.7% إلى 46,775.00$ الأدنى منذ 20 كانون الأول/ديسمبر الجاري ، وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 47,597.70$ ، و سجلت أعلى مستوى عند 48,157.40$.

فقدت أسعار البتكوين نسبة 6.25% بالأمس عند تسوية الأسعار على بورصة بتستامب ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، وبأكبر خسارة يومية فى أسبوعين ، بعد التخلي عن التداول أعلى حاجز 50,000$.

انخفضت القيمة السوقية للعملات الرقمية يوم الأربعاء بنحو 37 مليار$ إلى إجمالي 2.21 تريليون$ ،مع تراجع معظم أسعار العملات الكبرى بقيادة البتكوين والايثريوم.

تواصل العملة المشفرة البتكوين الابتعاد عن حاجز 50,000$ ،فى مؤشر واضح على ضعف الطلب الاستثماري ،وعزوف المستثمرين عن المخاطرة فى الأسبوع الأخير من العام الجاري.

يعاذ الهبوط الحالي فى أسعار البتكوين كما تؤكد بعض الشركات الرقمية إلى عمليات البيع بالتجزئة ،وأن تلك العمليات لن تؤدي إلى انهيار العملة.

قالت شركة "Delphi Digital" إن المسار الأكثر ترجيحا للمضي قدما هو حركة الأسعار المتقلبة هبوطا ، حيث أن ابتعاد المستثمرين عن المخاطرة ،سوف يضغط بقوة على البتكوين والسوق الرقمية حتى نهاية هذا العام.

من ناحية أخرى ،وعلى حسب بيانات موقع "تريدنج فيو" استمرت هيمنة البتكوين على السوق الرقمية فى الانخفاض ،حيث وصلت إلى أقل من 40% ،لتقترب بشدة من أدنى مستوى لها على الإطلاق عند 36.7% المسجل فى كانون الثاني/يناير 2018.

تشير نسبة هيمنة البتكوين على السوق إلى النسبة بين القيمة السوقية لأكبر عملة مشفرة فى العالم إلى إجمالي القيمة السوقية للعملات المشفرة.

النزول الحالي فى نسبة الهيمنة ليست المرة الأولى فى عام 2021 ،حدث ذلك من قبل فى أيار/مايو ،مع التراجع النسبة حينها إلى حوالي 40.3% ،واقتربت من نفس النسبة مرة أخرى فى أيلول/سبتمبر الماضي.

مع وجود أكثر من 16 ألف عملة مشفرة بديلة للاختيار من بينها ،أصبحت هيمنة البتكوين على السوق الآن أقل من 40% للمرة الأولى منذ حزيران/يونيو 2018 ، مع إمداد غير محدود من العملات المشفرة التي يتم إنشاؤها بسهولة بخصائص متطابقة تقريبا ، لذلك تفقد البتكوين ميزتها التنافسية.